..التنمر الإلكتروني ظاهرة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

مقابلة مع الاخصائية النفسية داريا حطيط حول اسباب التنمر الإلكتروني و دور الاهل

يستهدف التنمر الالكتروني فئة الاطفال و المراهقين خاصة لانهم يقضون معظم اوقاتهم على الهاتف او الحاسوب

في الحقيقة من يقوم بهذا الفعل هو نفسه ضحية للمشاكل نفسية يخفيها عن الجميع. المتنمرون يرمون مشاكلهم النفسية على الآخرين وذلك لأنهم يريدون أن يظهر بمظهر معين أمام الناس ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك

‏عدم الرضا عن النفس هو السبب الأول ذلك مما يؤدي بالمتنمر إلى انتقاد حياة الآخرين و تخفيضها إلى مستوى حياته كي يشعر ببعض الراحة والاطمئنان بظنه انه الوحيد من يعاني من مشاكل

‏في معظم الاحيان يكون المتنمر يعاني من مشاكل أسرية بشكل يومي او تعرض لتجارب قاسية في حياته. وأنا أرى أن أكثرية الأشخاص الذين كانوا ضحية للتنمر قد تحول أنفسهم إلى متنمرين على الآخري فيما بعد اذا لم يتلقى استشارات من مختصين لحل مشكلته و اعادة تعزيز ثقته بنفسه للأهل دور كبير في تأهيل اولادهم و رفع ثقتهم بنفسهم و تثقيفهم حول موضوع التنمر و كيفية تقبل الذات خصوصا و انهم يعطونهم هواتف ذكية من عمر صغير و في معظم الاحيان لا يكون هناك رقابة عليهم. يجب على الاهل يوميا تخصيص وقت معين للدردشة مع اطفالهم حول كيف امضوا يومهم و ماذا حصل معهم

آثار التنمر الإلكتروني

يمكن أن تكون آثار التنمر الإلكتروني خطيرة ويمكن أن تدوم لفترة طويلة ‏تشمل هذه الآثار الشكوى من مشاكل صحية، السعي إلى الانتقام من الذات وقلة احترامه، ازدياد الاضطرابات النفسية والشعور بالوحدة والعزله، التغير في انماط النوم والأكل