ستيفاني غانم
المصادر المفتوحة كمفهوم ظهر حديثاً، هي معلومات يمكن لأي مستخدم حول العالم على شبكة الانترنت الوصول اليها للاطلاع واضافة تعديلات. يشار الى المصادر المفتوحة باللغة الانكليزية OSINT (open source intelligence) .
من أبرز المصادر المفتوحة يمكن أن نذكر:
- مواقع التواصل الاجتماعي على أنواعها
- موسوعة ويكيبيديا
- محركات البحث
- الخرائط
- بيانات الطقس ومواقع رصد حركة الطيران المدني والعسكري
- مواقع المؤسسات الدولية
- أرشيف المؤسسات الاعلامية
- أرشيف المحاكم
- قواعد البيانات الحكومية وغيرها.
المصادر المفتوحة والعمل الصحفي
يعتمد الصحافي بكتابته لقصته أو تحقيقه على عامل مهم هو المصدر، قبل تطور التكنولوجيا كان الصحافي يعاني في الوصول الى مصادر وأسرار معينة تلف القضية أو التحقيق الذي يجمع معلومات حوله، أما مع تطور التكنولوجيا وبعد وجود كل شخص وجماعة ومؤسسة على الشبكة العنكبوتية، أصبح باستطاعة الصحافي ان يحصل على كم كبير من الحقائق عليه فقط فلترتها – تفريق الموثوق منها عن الغير صحيح -واختيار ما يلزمه.
بعض وسائل التحقق من معلومات المصادر المفتوحة
من السهل الوصول الى عشر مصادر لخبر ما، أما التحدي هو اختيار الصحيح منها. لذلك يمكن لأي كاتب صحفي ولو كان مبتدءًا أن يتحقق من المعلومات التي توفرها المصادر المفتوحة.
الصورة عند المتلقي تمنح ثقة بالمعلومة، ولكن في بعض الاوقات تنسب لخبرخاطىء. يمكن التحقق من الصور من خلال برمجات التحقق من الصورة أو Reverse Image search، اذ تعطي المصدر الاول للصورة وتاريخ نشره.
الامر نفسه ينطبق على الفيديو، يمكن التقاط صورة من الفيديو وتحليلها. أما عن الفيديوهات المفبركة ، يوتيوب مثلاً يعطينا خاصية الانتقال في الفيديو بالثواني للتأكد من أي تحرك غير منطقي.
الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما تويتر وفيسبوك من المهم التأكد منها، هل الشخص حقيقي أو روبوت مبرمج. هذا يظهر من خلال توقيت النشر، المحتوى الذي يقدمه ، عدد المتابعين ، وكلمة المستخدم اذا كانت طويلة تدعو للشك.
الخرائط تعطي كذلك معلومات مهمة اذا تم مقارنتها مع الصور في موقع حدث ما .
على العاملين في قطاع الصحافة ، أن يكونوا ملمين بطرق الوصول الى المعلومات من المصادر المفتوحة. سرعة تدفق المعلومات وحاجة الصحافي للسرعة في كتابة قطعته الصحفية تفرض عليه الحصول على مصادر فورية. جودة العمل تظهر من خلال تعدد المصادر الموثوقة.
لمشاهدة الفيديو المرفق كاملاً اضغط هنا