لماذا يجب على المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية أن تستفيد من انستاغرام؟

مع انتشار أثر مواقع التواصل الاجتماعي على عمل #المؤسسات، تحضر المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية أيضاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر الرسائل التوعوية .

على الرغم من الاعتماد على #فايسبوك بالدرجة الأولى كونه الأقدم، أصبحت المنظمات بحاجة الى الاعتماد على منصة انستاغرام أيضاً عوضاً عن حصر المعلومات بالمواقع الالكترونية فقط. فكيف يمكن لهذه المنظمات الاستفادة من انستاغرام لنشرمحتواها؟

لماذا انستاغرام؟

يشرح لنا مدير مؤسسة تعزيز الاستخدام الصحي من التكنولوجيا غوليرمو كونافاس، أن #انستاغرام هو بمثابة شبكة صغيرة، وأكثر حيوية من الشبكات الاجتماعية الأخرى، ويسمح بالوصول السهل لها من الأجهزة المحمولة.

لماذا؟ ، لأن هذه المنصة تجمع بين الصورة والفيديو والعديد من العوامل التسويقية لنشر الرسالة والتأثيرعلى جمهور من شتى الأعمار والفئات بشكل مبسّط. اليكم 4 أسباب للاستاعنة بانستاغرام!

يشرح لنا مدير مؤسسة تعزيز الاستخدام الصحي من التكنولوجيا غوليرمو كونافاس، أن #انستاغرام هو بمثابة شبكة صغيرة، وأكثر حيوية من الشبكات الاجتماعية الأخرى، ويسمح بالوصول السهل لها من الأجهزة المحمولة.

١– اعتماد انستاغرام على الصوت والصورة

يتميّز انستاغرام بقابلية نشر المحتوى من خلال نشر عدد من الصور في منشور واحد والفيديوهات بشكل أساسي. من هنا، يمكن أن تعتمد هذه المنظمات على نشر فيديوهات توعوية قصيرة، صور ملفتة، ورسائل قصيرة بدلاً من اللجوء فقط الى المقالات الطويلة عبر المواقع الالكترونية.

نلاحظ مثلاً أن منظمات مثل كفى وأبعاد تمكنت من الاستفادة من هذه الفرصة عبر نشر فيديوهات حصدت عدد كبير من نقرات الاعجاب والمشاركة من قبل منظمات أخرى، أبرزها فيديو أبعاد “صانعة الأمان” عن التحرش الجنسي والتمييز ضد المرأة الذي حصد 12,319  نقرة اعجاب و204,199  مشاهدة عبر انستاغرام.

٢– الاعتماد على الهاشتاغ، مشاركة ال”ستوريز” و البث المباشر

تتميّز خوارزميات انستاغرام بالاعتماد على #الهاشتاغ الذي يساعد في وصول المحتوى الى عدد أكبر من المستخدمين بشكل طبيعي دون اللجوء الى الاعلانات المدفوعة.

 كما تسمح المنصة بمشاركة المحتوى بطريقة سريعة عبر ال”ستوريز” التي يتفاعل معها نسبة كبيرة من المستخدمين من خلال مشاركة المحتوى عبر منصاتهم الخاصة. يساهم ذلك في اعداد حملات توعوية مترابطة عبر الحساب تلفت المستخدم وتسهّل نشره لها.

 

٣– اعتماد الدعاية المدفوعة بهدف الوصول الى جمهور أكبر

 مثلاً، يمكن توجيه المستخدم الى صفحة انستاغرام عند رؤية الاعلان أو الى الموقع الالكتروني للمنصة لقراءة مقال معيّن.

٤ – الاستعانة بمؤثرين وناشطين عبر مواقع أخرى

وأخيراً، يمكن للمنظمات الاستعانة بمؤثرين وناشطين ومنصات اعلامية أخرى لنشر محتواها عبر انستاغرام لتعزيز فرص التواصل!

مثلاً، تقوم منصات اعلامية مثل درج غالباً بنشر فيديوهات قصيرة بالتعاون مع منظمات حقوقية حول مواضيع مثل #حقوق_المرأة والطفل والحماية من #العنف_الأسري وغيرها وتنشرها عبر صفحتها على انستاغرام، كما تتعاون المنظمات مع المؤثرين والصحافيين لنشر محتواها عبر مواقعها الشخصية.

بشكل عام، يفسح انستاغرام فرص جديدة للتسويق ولنشر الأفكار على نطاق واسع حيث لم يعد تأثيره يستهان به في العالم الرقمي الجديد حتى من قبل المنظمات الحقوقية التي أصبحت تخصص مجهوداً خاصاً لتحديد استراتيجيات #تواصل مع #الجمهور ونشر الوعي!