الرئيسية / تقصي الحقائق / Fake News : وباء يغزو العالم … ما هي أساليب مكافحته؟
Fake News

Fake News : وباء يغزو العالم … ما هي أساليب مكافحته؟

هو وباء عالميّ من نوع  اخر˓ يصيب العقول ويتغلغل في الافكار. يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي دون حسيب ولا رقيب. إنها الاخبار الكاذبة أو Fake news ! لا شك أننا نشهد ارتفاعا كبيرا في تداول المعلومات المضللة والأخبار المزيفة بمختلف أشكالها وأنواعها، فالتقدم السريع لمنصات التواصل الاجتماعي، وامتلاك الفرد السلطة في بث هذه المعلومات من دون معايير مهنية وأخلاقية  في نقل الخبر وتغطية الحدث. وذلك أما من خلال المساهمة بانتشار الصور والفيديوهات والاخبار المتناقلة عبر واتس أب  WhatsApp أو فيسبوك Facebook أو من خلال إعادة تغريدٍ ما على تويتر وأما من خلال إنشاء محتوى على تيك توك Tiktok وكتابة معلومات مضللة تحت صورة معينة على  سبيل المثال لا الحصر, وذلك عن قصد أو عن غير قصد. فتنتشر بذلك الأخبار بسرعة جنونية من دون معرفة الاخبار والمعلومات الصحيحة من الاخبار المضللة .

تصنيفات الأخبار الكاذبة

  • الأخبار المضللة عمدًا، أي أن الأشخاص الذين ينشرونها يعلمون أنها كاذبة ولكنهم ينشرونها على أي حال. وقد يكون هذا للتلاعب بالرأي العام أو توجيه حركة المرور إلى موقع معين.
  • الأخبار التي تحتوي على عناصر من الحقيقة، ولكنها غير دقيقة في مجملها أو تستعمل في غير سياقها. قد يكون السبب في ذلك هو أن الكاتب لم يتحر عن  كل الحقائق، أو بالغ في بعض الجوانب لإثبات نقطة معينة أو بكل بساطة صدقها ثم نشرها.

Fake News أو الاخبار الكاذبة

فالاخبار المضللة أو Fake news هي أخبار كاذبة تعد عن قصد وبمعرفة مطلقها  بقصد خداع طرف وحثه على تصديق الأكاذيب أو التشكيك في الحقائق كما يمكنها التأثير على الرأي العام وهي عبارة عن محتوى مبالغ فيه أو مجتزأ من سياقه يدفع به أفراد ومؤسسات وحتى دول لأسباب وأجندات عدة . فالأخبار الزائفة والشائعات غالبًا ما تنتشر بهدف التشكيك أوالإقناع أو تغيير أفكار معينة، وذلك لتحقيق غايات ومكاسب محددة وإيجاد رأي عام يخدم بالتالي هذه الغايات. كما قد يلجأ بعض السياسيين،على سبيل المثال، لتسويق أجنداتهم ومشاريعهم عبر تضليل الرأي العام، من خلال نشر أفكار كاذبة بين المواطنين وبمساعدة مؤسسات علاقات عامة متخصصة بالدعاية السياسية، أو بواسطة ما بات يعرف “بالذباب الإلكتروني” أو “الجيوش الإلكترونية” التي تعمل على تسويق الأفكار والهيمنة على الواقع الافتراضي.

تأثير الانترنت في الترويج ل Fake News

المعلومات المضللة” ليست ظاهرة جديدة، فقد تم استخدام مصطلح “الأخبار الكاذبة” في الواقع في القرن التاسع عشر. ولكن وبعد إضفاء طابع آلي ومنهجي على ملاحظاتنا لما يعتقده الاخرون بشأن ما يدور حولنا، أحد الأفكار المؤسسة لعصر الانترنت.

فالإنترنت ووسائل االتواصل الاجتماعي غيرت طريقة صياغتها وسهلت ترويجها. فFake news  تنتشر بنسبة أكبر من تلك الصادقة. ففي دراسة أجرتها جامعة MIT Massachusetts Institute of Technology نشرت في ٨ اذار ٢٠١٨، جرى رصد 126 ألف قصة (صحيحة وخاطئة)   بين 2006 و2017 على موقع Twitter تويتر. فحصدت الاخبار الكاذبة أكثر ب 70 %من نسبة المشاركة عن الاخبار الصحيحة.  ويعود ذلك الى حب الافراد للقصص الغريبة بمضمونها المبتكر والغريب أكثر من تلك الصحيحة، والتي تسبب انفعلات مختلفة مثل: الخوف والقلق والمفاجأة …

قبل ظهور الإنترنت، كان الناس يميلون إلى تلقي أخبارهم من مصادر إعلامية موثوقة. وكان الصحافييون يتّبعون ممارسات صحافية صارمة وأخلاقية. ولكن أيضًا، الصحافيين الرقميين يقعون في فخّ الأخبار الكاذبة في بعض الاحيان.

لماذا لا يتحقق الصحافي الرقمي من المعلومات؟

  • النشر الفوري للمعلومات يوقع المحرر في فخ Fake news
  • المنافسة: من خلال مراقبة ما تنشره المواقع المنافسة
  • التماثل: ينشر الصحافي خبر ما لمجرد أن موقعّا منافس سبق أن نشره
  • الخضوع للاخبار المتدفقة التي ترده حتى اذا كانت مكررة أو لا تستحق النشر
  • التحرير السطحي وعدم التعمق بالموضوع
  • عامل الوقت: العمل تحت الضغط الذي لا يتيح التأكد من المعلومة

وفي السياق نفسه أتاحت الانترنت طرقًا جديدة لنشر الأخبار والمعلومات ومشاركتها والاطلاع عليها، وذلك مع افتقار نسبي للتنظيم ومعايير التحرير والاخلاق المهنية. حالياً، يستقي العديد من الأشخاص الأخبار والمعلومات من وسائل التواصل الاجتماعي على سبيل المثال لا الحصر WhatsApp, Twitter , Facebook , YouTube والمصادر الأخرى عبر الإنترنت، ولكن ليس من السهل دائمًا معرفة الأخبار الزائفة من الأخبار الصحيحة .

أنواع الأخبار الزائفة

هناك أنواع مختلفة من الأخبار الكاذبة، وذلك بحسب دوافع من يكتبها. نذكر منها:

  1. العناوين المستدرجة للنقر (كليك بيت)clickbait : تؤدي القصص المبتكرة والصور المشوهة إلى زيادة المشاركة والمتابعة وبالتالي يحصد أصحاب هذه القصص نسبة مشاهدات عالية. تشير العناوين المستدرجة للنقر إلى الأخبار المصممة عمدًا للحصول على المزيد من زوار للموقع وزيادة عائدات الإعلانات لأصحاب مواقع الويب، ما يأتي غالبًا على حساب الحقيقة والدقة.
  2. الدعاية الرنّانة: تقوم هذة الدعاية لتعزيز أجندة متحيّزة.
  3. الصحافة الركيكة: كثرة الأخطاء النحوية والإملائية كفيلة باظهار عدم جدية المعلومات.
  4. المانشيتات المضللة: في بعض الأحيان قد يكون الخبر صحيحًا بشكل عام، ولكن يتم استخدام عنوان مثير أو مضلل لحث القراء على النقرعليه. ولكن في المضمون تكون المعلومات مجتزأة أو إن الحقيقة  قد وضعت في غير سياقها.
  5. المحتوى الاحتيالي: يحدث هذا عندما يتم انتحال شخصية مصدر الأخبار الحقيقية بإصدار أخبار كاذبة  لخداع المتلقيّ أو تضليله.
  6. المحاكاة الساخرة: تنشر بعض الأخبار الكاذبة بهدف الترفيه. على سبيل المثال، تستخدم القصص الساخرة الدعابة أو المبالغة في المزاح حول الأخبار أو المشاهير. ولا تحاول هذه الاخبار تضليل الجماهير لأنه لا يُقصد بها أن تؤخذ بشكل جديّ؛ على سبيل  المثال للمواقع الساخرة  The Onion.
  7. التلاعب بالفيديوهات وبالصورة: يتم التلاعب بالصور لخدمة موضوع محدد أو كسب تعاطف حول قضية معينة أو تشويها.
  8. الاعلان والعلاقات العامة: لتحقيق دخل يعتمد على حركة المرور على شبكة الإنترنت لموقع معين بفضل الإعلانات المدفوعة ذات الصلة.
  9. الخبر المختلق: يشاع عادة من أجل الأذية.

ومن المعروف أن بعض الشخصيات البارزة تتملص من الأخبار التي تختلف معها والتي قد تكون واقعية ويمكن التحقق منها فيعتبرونها ضمن “الأخبار الكاذبة”. وذلك لأن معنى “الأخبار الكاذبة” واسع النطاق ومطاط ويعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين، إذاً يمكن الطعن فيه.

في أوقات الأزمات تنتشر الاخبار بنسبة عالية. فيعاني المجتمع غالبًا من الارتباك والقلق والضياع، ويشعر بالحاجة إلى المزيد من المعلومات. فيخلق هذا الوضع انعدام الأمان وظروفًا مناسبة للانتشار القوي والسريع للأخبار الكاذبة والمعلومات الرامية عن قصد أو عن غير قصد إلى التضليل.

آلية عمل الأخبار الكاذبة

يتم نشر الأخبار الكاذبة من خلال مواقع الأخبار الكاذبة، والتي غالبًا ما تحاكي مصادر الأخبار الأصيلة. فوسائل التواصل الاجتماعي تساعد في انتشار الاخبار الكاذبة، والترويج لها. فهذه الاخبار مصممة عادةً لجذب الانتباه وجذب المشاعر فهي غالبًا ما تحتوي على قصص غريبة تثير الغضب أو الخوف.

غالبًا ما يعطي الموجز بوسائل التواصل الاجتماعي الأولوية  لعدد مرات مشاركته وإبداء الإعجاب به وليس على مدى دقته أو نسبة الصدق فيه. فيسمح هذا النهج بانتشار العناوين الجاذبة للنقر والاشاعات والاخبار المبالغ فيها والمعلومات المضللة على نطاق واسع. فوسائل التواصل الاجتماعي هي منصات وليست من  الناشرين، ما يعني أنها لا تتحمل المسؤوليات القانونية مثل وسائل الإعلام التقليدي إذًا لا مساءلة قانونية وبالتالي لا محاسبة جدّية. فالجميع ينشر ما يريد دون حسيب ولا رقيب.

تتضمن الأخبار الكاذبة أحيانًا استخدام تقنية التزييف العميق. ويمكن أن تتجلّى بمقاطع فيديوهات مزيفة تم إنشاؤها باستخدام البرامج الرقمية والتعلم الآلي من خلال تقنية مبادلة الوجوهDeepFakes  على سبيل المثال. يتم دمج الصور لإنشاء لقطات جديدة تعرض أحداثًا أو إجراءات لم تحدث على أرض الواقع. يمكن أن تكون النتائج مقنعة للغاية ويصعب اكتشاف أنها زائفة. كما انه يتم التلاعب بالصور وتغيير مقاطع فيديو لخلق واقع خيالي.

فيديو لتقنية تبديل الوجوه من خلال Deepfake

مخاطر الأخبار الكاذبة

كثيرًا ما يتخذ الناس قرارات مهمة، مثل التصويت في الانتخابات أو انتقاء العلاج الطبي اللازم عند المرض على سبيل المثال لا الحصر، بناءً على  ما قرؤوه في الأخبار. لهذا فإن الأخبار الموثوقة بالغة الأهمية. نذكر أهم المخاطر الناتجة عن الأخبار الكاذبة:

  • إنشاء رأي عام مضلل
  • ارتباك وسوء فهم القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة
  • اتخاذ الافراد قرارات غير مناسبة بشأن صحتهم
  • إثارة الصراع الاجتماعي
  • االتأثير على الجيل الجديد.

أساليب اكتشاف الاخبار الزائفة ومكافحتها

قد تتساءل عن كيفية التعرف على الأخبار الكاذبة وتجنب مشاركة المعلومات المغلوطة عن طريق الخطأ؟

تحقق من المصدر:

تحقق من عنوان الويب للصفحة التي تبحث عنها. في بعض الأحيان، قد تحتوي المواقع الإخبارية الكاذبة على أخطاء إملائية في عنوان URL أو تستخدم امتدادات نطاقات أقل انتشاراً ، مثل “‎.infonet” أو “‎.offer”. إذا كنت لا تعرف الموقع، فابحث في قسم “نبذة  عنا”

تحقق من الكاتب:

ابحث عن كاتب الخبر لمعرفة ما إذا كان شخصًا يتمتع بالمصداقية. على سبيل المثال، هل هو شخص حقيقي؟ هل لديه خبرة في المجال الاعلامي

تحقق من المصادر الأخرى:

لدى وكالات الأنباء العالمية المحترفة إرشادات تحريرية وموارد شاملة للتحقق من الحقائق، لذلك إذا وجدت إنها تنقل الخبر هي الأخرى، فهذه علامة جيدة.

تمتع بعقلية نقدية:

يُصاغ الكثير من الأخبار الكاذبة بذكاء لإثارة ردود فعل عاطفية قوية، مثل الخوف أو الغضب. فتناول الموضوع بفكر نقدي واسأل نفسك: لماذا نُشر هذا الخبر؟ هل للترويج لقضية أو أجندة معينة؟

تحقق من الحقائق:

ستستشهد الأخبار الموثوقة بالكثير من الحقائق، مثل البيانات والإحصاءات والاقتباسات من الخبراء وما إلى ذلك. فعدم وجودهم يمكن أن تكون علامة على أنها معلومات خاطئة بالاضافة الى وجود تواريخ غير صحيحة أو تتابعات زمنية معدلة، لذلك يُفضل التحقق من توقيت نشر المقالة. هل الخبر حديث أم قديم؟

تحقق من التعليقات:

قد لا تكون التعليقات على الفيديوهات والمقالات صحيحة. غالبًا ما يمكن إنشاء الروابط أو كتابة التعليقات المنشورة ردًا على المحتوى تلقائيًا بواسطة الروبوتات أو الأشخاص المعينين لنشر المعلومات المضللة أو المربكة.

تحقق من تحيزاتك الشخصية:

جميعنا لدينا تحيزات وﺁراء, ويمكن لوسائل التواصل الاجتماعي إنشاء غرف صدى من خلال اقتراح أخبار تتناسب مع عاداتنا الحالية في التصفح واهتماماتنا وآرائنا. وكلما ازدادت قراءاتنا من مصادر ووجهات نظر متنوعة، زاد احتمال قدرتنا على استخلاص استنتاجات دقيقة.

تحقق مما إذا كان الأمر محض دعابة:

تحقق من موقع الويب لمعرفة ما إذا كان معروفًا بالسخرية أو تأليف أخبار مضحكة.

تحقق من صحة الصور:

ربما تم تعديل الصور التي تراها على وسائل التواصل الاجتماعي أو تم التلاعب بها. أو قد استخدمت في سياق مضلل. بإمكانك استخدام أدوات مثل البحث العكسي عن الصور منGoogle   للتحقق من مصدر الصورة وما إذا كان قد تم التغيير فيها.

استخدام مواقع أو تطبيقات أو روابط للتحقق من المعلومات والصور والفيديوهات

بدلًا من القيام بعمليات البحث المنهكة وقراءة الكثير من المصادر، يمكننا تثبيت أدوات وإضافات في متصفحات الويب كما يمكننا استعمال  للقيام بعمليات التدقيق والفحص وفلترة الأخبار والمقالات قبل مشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي. نذكر منها:

FakerFact

FakerFactيبحث فقط في المقالات والقصص الفردية، عن طريق خوارزمية ذكاء اصطناعي يُطلق عليها اسم (والت). Walt فمن خلال تعلم العلاقات بين الكلمات واستخدام الشبكات العصبية، تُحدد الخوارزمية ما إذا كان الهدف من المقال المنشور هو توفير الحقائق أم إثارة العواطف، بالإضافة إلى اخذ آراء وتعليقات المستخدمين حول ما إذا كانوا يعتقدون أن هذه المقال صحيح أم مزيف، لإستخدامها في تحسين عمل الخوارزمية. يمكنك تثبيت الإضافة لمستخدمي google chrome ، Yandex

NewsGuard

تُعد أداة NewsGuard واحدة من أفضل أدوات الكشف عن المحتوى الزائف على الانترنت، حيث يعتمد على هذه الأداة عدد كبير من الصحافيين الذين يعملون على تحليل ما يقارب من 2000 موقع أخبار.

وفقاً لـ أداة NewsGuard يتم الكشف على المواقع من خلال عدة معايير مختلفة من أهمها:

  • استمرارية نشر المحتوى الزائف من عدمه
  • مدى مسؤولية القائم على تجميع ونشر المعلومات
  • تصحيح وتوضيح المعلومات الخاطئة بشكل منتظم من عدمه
  • مدى مصداقية فريق الأخبار في عرض المعلومات
  • تسليط الضوء على العناوين الخادعة
  • طريقة وضع الإعلانات
  • االتحقق عن مسؤول الموقع وأهم المعلومات عنه

بعد تطبيق المعايير السابق ذكرها على الموقع تقوم أداة NewsGuard بوضع تقييم له، أو إضافة مجموعة من النقاط لتصنيف الموقع، ويحصل الموقع المتوافق مع المعايير الأساسية على اللون الأخضر، بينما يحصل الموقع الذي لم يناسب هذه المعايير على اللون الأحمر.

Misbar

مسبار هو منصة تهتم بنشر المقالات الصحافيّة والتقارير المتعلقة بفحص الحقائق في الصحافة ووسائل الإعلام، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات. وتأخذ على عاتقها مكافحة الأخبار الزائفة وكشف الحقائق، بهدف تعزيز الصدقيّة والموثوقيّة في الفضاء الرقمي.

Snopes

موقع Snopes يكشف الأخبار الزائفة المنتشرة على الإنترنت، ويمكن استخدامه للتحقق من المحتوى الذي ينشئه المستخدمون

Truepic

 تطبيق على آيفون وأندرويد يمكن أن يُستخدم للتحقق من الصور والفيديو.

Fact Check Tools

يتيح مستكشف Fact Check Tools من Google للأفراد التصفح بحثًا عن عمليات التحقق من صحة الأخبار بسهولة. على سبيل المثال، يمكن للصحفي البحث عن موضوع معين، وجعل النتائج مقتصرةً على ناشر معين فقط.

Reverse Image Search – Multi

يمكن للبحث العكسي عن الصور أن يمكّن الصحفيين من معرفة وقت ومكان ظهور صور معينة على الإنترنت والصور المرتبطة بها. نستطيع تنزيل هذا التطبيق على هواتفنا الذكية.

Google Street View

 يعد أداةً أخرى لتأكيد مكان التقاط مقطع فيديو أو صورة. من خلال زيارة موقع ما افتراضيًا، يمكن للصحفي مطابقة القرائن المرئية، مثل الهندسة المعمارية واللافتات وعلامات الطريق.

Follower Audit

للتحقق من الحسابات الوهمية على تويتر.

ALFphr

لتفنيد الشائعات على تويتر.

 Remove.bg

للتحقق من الصور وما اذا تم تعديلها أو لا.

TinEye

 للتحقق من مصداقية الصور.

youtubeDataviewer

أسسته منظمة العفو الدولية ويمكنه أن يرشدنا الى تاريخ نشر الفيديو على منصة يوتيوب كما يمكنه ان يدلنا على اماكن نشر ابرز صور هذا الفيديو والتحقق من مصداقيته.

Fake news debunker by InVID & WeVerify

فيديو يشرح كيفية كشف الأخبار الكاذبة

رابط من غوغل للتحقق من الصور والفيديوهات.

Duplicker

 للتدقيق بمصادر الاخبار.

كما يمكن تنزيل التطبيقات والروابط على الهاتف الذكي، وبهذه الطريقة يمكن التحقق من الاخبار والمعلومات في أي مكان وأي زمان.

نعيش في عصر الحروب الباردة عالميًا على كافة الاصعدة. فاستمرار الحكومات والجهات الاقتصادية التي تتحكم بالعالم أصبحت أكثر قوة من خلال التعمق بقواعد اللعبة للسيطرة والاستحواذ على عقول الرأي العام. لمواجهة سطو الاعلام  على عقولنا علينا معرفة مفاصله وطريقة عمله واهدافه. فنمرّن بذلك عقولنا ونصبح قادرين على مقاربة الاخبار بحكمة وعقلانية وتمييز قدر الامكان الاخبار الصحيحة من الكاذبة. أصبحت هذه المهمة صعبة ودقيقة  خاصة في عصر التحوّلات بجميع أشكالها وليس فقط التحولات الرقمية. فنحن بعصرٍ لا نستطيع فيه  تحديد عدوّنا. حيث يمكنه اتخاذ الشكل الذي يريده ويخبرنا بما يريد!

عن stefanykassis

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صحتك من صحة الخبر المبادرة التلتي ترصد الاخبار الكاذبة والشائعات

طاقات شبابية في وجه الاخبار الكاذبة والشائعات

الاخبار الكاذبة والشائعات أقوى من السلاح تفتك بالإنسان،تثير انفعالات سامّة كالرعب والقلق ،تزعزع الإستقرار الأمني ...